ما هو خمول الغدة الدرقية
مرض الغدة الدرقية
إن مرض الغدة الدرقية يتضمن إما خمول في الغدة الدرقية أو نشاط في الغدة الدرقية أو أمراض تصيب العقيدات المكونة للغدة الدرقية، عند الكشف السريري للمريض يسأل عن إمكانية تغيير نظام حياته والنظام الغذائي للمساعدة في علاج أمراض الغدة الدرقية مرة أخرى، إن الأدلة العلمية القوية بأن تناول ما يكفي من اليود وليس زيادة تناوله له فائدة صحية بشكل عام للغدة الدرقية وأيضًا مكملات السيلينيوم للأشخاص المصابة بمرض جريفز، مما يعني وجود العديد من المعلومات العلمية التي تظهر بأن التغيير في النظام الغاذئي قد يعود بفوائد صحية على الأشخاص الذين يعانون من خمول أو نشاط في الغدة الدرقية، وفي هذا المقال سوف يتم الحديث عن ريجيم لمرضى الغدة الدرقية.
خمول الغدة الدرقية
إن مرض الغدة الدرقية وما يعرف بخمول نشاط الغدة الدرقية، حيث تكون الغدة الدرقية غير قادرة على إنتاج ما يكفي من الهرمونات الدرقية، إن الغدة الدرقية توجد في المنطقة الأمامية للرقبة في الجزء السفلي يتم إفراز الهرمونات من قبل الغدة الدرقية وتنتقل من خلال مجرى الدم لتؤثر على ما يقارب جميع أجزاء الجسم من القلب والدماغ إلى العضلة والجلد، إن الغدة الدرقية تعمل على التحكم بكيفية الاستفادة من الطاقة الموجودة داخل الأطعمة بعملية تدعى عملية الأيض، إن عملية الأيض تؤثر على دقات القلب وحرارة الجسم وحرق السعرات الحرارية وسوف يتم الحديث عن ريجيم لمرضى الغدة الدرقية.
أعراض خمول الغدة الدرقية
إن الأعراض والعلامات لكسل الغدة الدرقية يتفاوت من شخص لشخص وذلك حسب شدة نقص الهرمونات، إن مشاكل الغدة الدرقية تتطور بشكل بطيء وممكن لعدة سنين، سوف يتم الحديث عن ريجيم لمرضى الغدة الدرقية، وما يلي أعراض مرض الغدة الدرقية:
الأعراض الرئيسية
التعب.
زيادة الحساسية للبرد.
الإمساك.
جفاف في الجلد.
زيادة الوزن.
وجه سمين.
بحة.
ضعف العضلات.
ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم.
آلم في العضلات، ليونة وتصلب.
ألم وتصلب وتورم في مفاصل.
دورة شهرية غير منتظمة وثقيلة.
شعر خفيف.
تباطؤ معدل ضربات القلب.
كآبة.
ضعف الذاكرة.
تضخم الغدة الدرقية.
أعراض لحديثي الولادة
اصفرار الجلد وبياض العينين، ويحدث ذلك عندما يكون الكبد غير قادر على أيض مادة تدعى البيليروبين حيث يتشكل بشكل طبيعي عندما يقوم الجسم بإعادة استخدام وتحطيم كريات الدم الحمراء.
لسان كبير بارز.
صعوبة في التنفس.
صوت البكاء غليظ.
الفتق السري.
الأطفال والمراهقين
ضعف النمو مما يؤدي إلى قصر القامة.
تأخر تطور الأسنان الدائمة.
تأخر البلوغ.
ضعف النمو العقلي.