0 معجب 0 شخص غير معجب
76 مشاهدات

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
تم الرد عليه مارس 26، 2021 بواسطة (7.4m نقاط)
 
أفضل إجابة

ما تعريف السياحة العلاجية

الاجابة
ما هي السياحة العلاجية؟ يشير مفهوم السياحة العلاجيّة (Medical Tourism) بحسب مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بأنّه السفر من بلد إلى آخر لتلّقي الرعاية الطبيّة، [١] وكذلك بالرجوع إلى تعريف منظمة الاقتصاد والتعاون والتنميّة العالميّة (OECD) فإنّها تعّرف السياحة العلاجيّة بأنّها السفر عبر الحدود الدوليّة بقصد تلقّي بعض أشكال العلاج الطبي، والذي قد النطاق الكامل للخدمات الطبيّة، ولكن في الغالب يتركّز حول رعاية الأسنان وجراحة التجميل والجراحة الاختياريّة وعلاج الخصوبة. [٢] تشمل السياحة العلاجيّة جميع أنواع العلاجات إلّا أنّها في الغالب تكون للعلاجات الأقل استعجالًا أو خطورةً. ما هي أنواع السياحة العلاجية؟ تختلف أنواع السياحة العلاجيّة من حيث المكان وكذلك من حيث الهدف، فيما يلي سيتمّ ذكر بعض أنواع السياحة العلاجيّة: أنواع السياحة العلاجية من حيث المكان تنقسم أنواع السياحة العلاجيّة من حيث المكان إلى قسمين رئيسين: السياحة العلاجيّة المحليّة: والمقصود بها الأماكن العلاجيّة المتوافرة داخل البلد نفسه، وهذا يعود على البلد بازدهار اقتصادي وإقليمي، كذلك فإنّ الأردن واحدة من الدول المعروفة بنمو هذا القطاع فيها وتتميّز بذلك إقليميًا وعالميًا، وهو أيضًا مدخل اقتصادي للدولة، ومن المتوقّع نمو هذا القطاع أكثر وذلك بسبب ارتفاع معدلات الشيخوخة عالميًا، وبالتالي زيادة متطلّبات الرعاية الصحيّة عالميًا. [٣] السياحة العلاجيّة العالميّة: تُوفّر السياحة العلاجيّة العالميّة (الانتقال من بلد لآخر) تقدّمًا في الرعاية الصحيّة لما تقدّمه من تقليل المسافات الزمنيّة بين المواعيد كذلك تتميّز العلاجات في دول عدّة بتكاليف ماليّة أقلّ، وهذا بدور يشجّع متلقي الخدمة للسفر ويخفّف الضغط نوعًا ما على القطاعات الصحيّة في بلد ما مكتظّ أكثر من بلد المقصد، وكذلك تحقّق السياحة العلاجيّة زيادة في عوائد البلد المستضيف. [٤] أنواع السياحة العلاجية من حيث الهدف تنقسم السياحة العلاجيّة من حيث الأهداف بشكل أساسي إلى نوعين: [٥] الأهداف الاستشفائيّة: وتعني سياحة الاستجمام أو التعافي للحفاظ على الرفاهيّة والتوازن من خلال اتّباع علاج صحيّ مثل، الأدوية الصينية وممارسة اليوغا والعلاجات الأيروفيدية (علاج بالأعشاب)، حيث تعيد العلاجات الصحيّة والعلاجات التوازن الحيوي بين العقل والروح نحو التوازن والتناغم الصحي، هذا التناغم يعيد التوازن ويحقق طاقة وانتعاش من جديد. الأهداف الطبيّة: وتشمل الأهداف الطبيّة السياحة التجميلية، والسياحة البلاستيكية والسياحة الحرارية و سياحة العلاج بمياه البحر، ‍كذلك العلاجات في مجالات مختلفة بما في ذلك أمراض القلب وأمراض النساء والأعصاب وطب العيون والأورام وزرع العظام والتلقيح الاصطناعي وطبّ مكافحة الشيخوخة والطبّ الترميمي التجميلي. تنقسم السياحة العلاجيّة إلى عدّة أقسام اعتمادًا على طبيعة السفر والهدف المراد من هذا العلاج، محليّة أو عالميّة كذلك استشفائية أو طبيّة. إيجابيات وسلبيات السياحة العلاجية للسياحة العلاجيّة إيجابيات وسلبيات حقيقيّة تتعلّق بمختلف الظروف ونوعيّة الإجراء الطبّي أو العلاجي، ومن هذه الإيجابيات والسلبيات ما يأتي: 5 إيجابيات للسياحة العلاجية تُوفّر الفرص أمام المريض: أحيانًا قد لا يتوافر علاج معيّن أو إجراء طبّي في بلد ما، وبالتالي يُعتبر توفّره في بلد آخر بجودة وتكلفة فرصة ممتازة للمريض. [٦] دعم الصحّة النفسيّة: يساعد تلقّي العلاج الاستجمامي أو حتى العناية الطبيّة الملحّة في مكان جديد، في استعادة المريض لعافيته أسرع وبنتائج أفضل خاصّة إن كان خيار السياحة العلاجيّة في مكان يتميّز ببيئته الخلّابة المريحة. [٦] الحفاظ على الخصوصيّة: قدّ يحتاج بعض المرضى تلقّي الخدمة العلاجيّة بعيدًا عن المحيط الاجتماعي لأسباب ما، فالسياحة العلاجيّة توفّر هذا الغرض بسهولة وسلاسة. [٦] التعرّف على دول وثقافات مختلفة: قد تتيح فرصة العلاج خارجًا للتعرّف على بيئات وثقافات جديدة تضيف للإنسان خبرات وتجارب. [٧] تعدّد الخيارات: إنّ من أهمّ ما تقدمه فكرة السياحة العلاجيّة هو تعدّد الخيارات وإمكانيتها وخاصّة إن كانت الحاجة لا تحتمل التأجيل وتستدعي الاستعجال بمعايير طبيّة عالية. [٧] 5 سلبيات للسياحة العلاجية زيادة احتماليّة الإصابة بجلطات الدمّ: إنّ السفر من أجل الإجراءات الطبيّة الكبرى كالجراحة والعودة في وقت قصير عبر الطيارة قد يزيد من خطر الإصابة بجلطات الدمّ. [٨] الإصابة بعدوى الأمراض المنتقلة عبر الدمّ: عند إجراء العمليات التي تحتاج لوحدات دمّ، فإنّ بعض الدول لا تقوم بفحصالدمّ قبل نقله للمرضى وذلك يزيد من فرصة الإصابة بالأمراض المنتشرة كمرض نقص المناعة البشريّة وغيره من الأمراض المنتقلة بالدمّ. [٨] التعرّض لخطر الخداع: قد يروّج البعض للسياحة العلاجيّة المزيّفة لجذب مرضى من بلدان مختلفة بغرض الكسب المادّي من دون وجود قيمة علاجيّة أو طبيّة حقيقيّة واستخدام أدوية مزيفة. [٩] عدم القدرة على المراجعات الدوريّة: في العادّة من الأفضل أن يُراجع المريض ما بعد الإجراء الطبي الذي يتلقاه مع الطبيب المسؤول، ولكن في هذه الحالات قد يصعب المكوث لفترات طويلة أو الزيارات المتكررة لبعد المسافة والتكاليف، ممّا يؤثّر سلبًا على كفاءة الإجراء الطبي فيما بعد. [١٠] التكلفة المرتفعة: في بعض الأحيان لا تكون الوجهات العلاجيّة شاملة للإقامة والطعام والتنقلات أثناء السفر وبذلك فإنّ التكلفة من الممكن أن تكون باهظة في بعض الحالات. [٧] لا بدّ من الحذر عند اتخاذ قرار السياحة من أجل العلاج والتأكّد من الوجهة المُراد الذهاب إليها من حيث أخلاقيات المهنة والتعامل والخدمات المقدّمة لكي تكون السياحة العلاجيّة مجدية وفاعلة. أشهر 10 أماكن في الوطن العربي للسياحة العلاجية إنّ من أهمّ الوجهات لغرض السياحة العلاجيّة في الوطن العربي ما يلي: دبي: إحدى إمارات دولة الإمارات العربيّة المتحدة وتقع في منتصف الإمارات تقريبًا على الساحل الشرقي لشبه الجزيرة العربيّة، [١١] تتميّز بوجود مراكز طبيّة متطورة[١٢] تُعنى بشكل رئيسي بالعلاجات التجميليّة. [١٣] أبو ظبي، وهي عاصمة دولة الإمارات العربيّة المتحدة، تتميّز السياحة العلاجيّة فيها بتنوّع الوجهات العلاجيّة على مستوى متقدّم جدًا، وتشمل العلاجات التجميليّة والإجراءات الطبيّة المختلفة. [١٢] مصر: تتميّز السياحة العلاجيّة في مصر بأنّها منخفضة التكاليف وتشمل العلاج والإقامة، وأمن أبرز ما تشتهر به المنتجعات الصحيّة التي توفّر العلاج بالرمل الأسود والكبريتي. [١٤] عُمان: وتقع في شبه الجزيرة العربية مواجهةً للخليج الفارسي وبحر العرب، أهمّ ما يميّز السياحة العلاجيّة فيها ارتفاع جودة الخدمة مع تكاليف متوسطة. [١٥] البحر الميّت: ويقع في الأردن إلى جنوب شرق العاصمة عمّان، تتميّز هذه الوجهة في السياحة العلاجيّة الاستجماميّة والطبيّة لما يوجد فيه من أماكن خلّابة إضافة إلى مختلف مصادر الأملاح الطبيعيّة العلاجيّة المعروفة لتخفيف آلام المفاصل والروماتيزم والأكزيما، إضافة إلى شهرته بالمواد الخام الطبيعّة في التجميل. [١٦] بيروت: عاصمة لبنان، حيث تتميّز بوجود قطاعات صحيّة متقدّمة في مجال العلاجات التجميليّة وبعض العمليات الجراحيّة. [١٧] مراكش: وهي عاصمة المغرب تقع في الشمال من القارّة الإفريقيّة ما يميّزها في السياحة العلاجيّة منتجع سِلمان في جبال الأطلس، حيث يوجد فيه مرافق استشفائيّة وأخرى طبيّة وبالأخصّ الطين العلاجي للبشرة والوجه بالإضافة إلى المناظر الخلّابة في المنتجع. [١٨] تونس: إحدى دول الشمال الإفريقي، تتميّز بموقعها على البحر المتوسّط وتشتهر في العلاجات الجلديّة مثل حبّ الشباب والأكزيما والعلاجات التجميليّة. [١٩] السعوديّة: تقع في جنوب شبه الجزيرة العربيّة، وتشتهر بوجود مراكز طبيّة متطورة في علاجات القلب والأعصاب والسكري، كذلك ينتشر فيها علاج الأيورفيدا (حيث يتم علاج المريض بشكل طبيعي بمساعدة الأعشاب والنظام الغذائي ويتم توجيهه لقيادة نمط حياة صحي من خلال ممارسة اليوغا وممارستها). [٢٠]

 

اسئلة متعلقة

...