0 معجب 0 شخص غير معجب
210 مشاهدات

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
تم الرد عليه أبريل 21، 2021 بواسطة (5.0m نقاط)
 
أفضل إجابة

آداب ليلة الزفاف

  • من الضروري قطعيًا تأخير عملية الإيلاج وفض البكارة إلى ما بعد كسر حاجز الخوف والرهبة والحياء بين الزوجين، ومن آداب ليلة الزفاف ما يأتي:
  • ترك الزوجة في الغرفة بمفردها؛ ليتسنى لها تجهيز نفسها على مهل وتغيير ملابسها، ويستحسن لكلا الزوجين الاستراحة حسب الحاجة لا سيما بعد يوم الزفاف الطويل الذي يتخلله الكثير من الأعمال المتعبة، وعدم الاستعجال وكأن الزوجة فريسة. الحرص على تجاوز أي خلاف بسيط نشأ في العرس إن وجد، مع ضرورة تجنب الانفعالات نهائيًا لأي سبب، فليلة الزفاف هي ليلة العمر التي لا تتكرر بل إنها لبنة أساسية للأيام القادمة، وعليه يجب أن يتخللها الرفق والملاطفة والحب المتبادل.
  •  بدء حديث عام بين الزوجين حول مراسم الفرح مثلًا، أو المزاح اللطيف مما يساعد على تبسيط الأمور. الدعاء للزوجة بالقول: "اللهم أني أسألك من خيرها وخير ما جبلتها عليه وأعوذ بالله من شرها وشر ما جبلتها عليه"، ويستحب بدء الليلة بركعتي نافلة سائلين الله جل وعلا أن يكتب لهم السعادة والتوفيق والهناء في كل ما يحبه ويرضاه، وخير ما يبدأ به المرء الصلاة والدعاء، فالله خيرٌ حافظًا. استعداد كلا الزوجين نفسيًا وجسديًا من خلال النظافة العامة، ورش الطيب والعطر والرائحة الزكية على البدن، وتنظيف الأسنان لضمان انبعاث رائحة طيبة من الفم. بدء المداعبة والملاطفة بين الزوجين لأن المداعبة تساعد الغدد التناسلية على إفراز سائل لزج يسهل الإيلاج، 
  • وهذا يشمل القبلات وأحاديث الحب وتيسير الحياة ليهنأ كلا الزوجين ويحصل بينهما انبساط وألفة. مراعاة اختلاف نوع غشاء البكارة، فقد يكون رقيقًا لا يحتاج إلى جهد، وقد يكون سميكًا فيحتاج إلى تروي وحكمة، وتوجد أغشية لا تتمزق إلا بالولادة فقد تحمل الزوحة وبكارتها سليمة، مع العلم أن تمزق الغشاء ناتج عن تمزق بعض الشعيرات الدموية وعليه فإن كمية الدم النازل قليلة لا تتعدى بضع قطرات ولا تستوجب القلق أو الخوف. تجنب فض الغشاء بالإصبع، فهي عادة قبيحة ومخالفة للسنة النبوية والشريعة الإسلامية، كما أنها تسبب الضرر والأذى للعروس، 
  • بل قد ينتج عنه عقم لا قدر الله، أو يورثها داء الرهقان. التعرف على الوضعية التي تناسب المرأة للجماع وفق رغبتها، مع التأكيد على حرمة إتيانها في الدبر، أو في وقت الحيض، أو في نهار شهر رمضان المبارك، وينطوي بالطبع على ترعف المرأة على طباع زوجها ويختص به من طبائع وما جُبِل عليه في ما يحب ويكره في الأمور الجنسية المباحة. عدم الإكثار من الجماع في هذه الليلة لما يترتب عليه من أضرار على الزوجة، مع ضرورة مراعاة موعد صلاة الفجر، وعدم التهاون بها بحجة الانشغال بمراسم ليلة الزفاف. 
  • استحباب السلام على الأهل في صبيحة اليوم التالي، ولا بأس بالسفر مع الزوجة لقضاء أيام ممتعة لا تُنسى بعيدًا عن الإزعاج، مع ضرورة الحذر من السفر إلى بلاد يكثر فيها الفسق والفجور.

 

اسئلة متعلقة

...