1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
تم الرد عليه أبريل 21، 2021 بواسطة (5.0m نقاط)
 
أفضل إجابة

حل المشاكل الزوجية المستعصية

  • إن الجدل بين الزوجين أمر لا مفر منه، ولكن يجب أن يكون الجدال مثمرًا بينهما من خلال التزام كل من الطرفين بالموضوع دون فقدان الأعصاب أو رفع الصوت، وإذا تحقق هذا الشيء فإن أي مشكلة يمكن أن تواجه الشريكين لن تكون كبيرة، 
  • ولا يمكن لأحد بالطبع أن يتنبأ بطبيعة المشاكل التي قد تحدث بينهما، ولكن تجنب الصراع يمكن أن يكون أكثر ضررًا للزواج من الصراع نفسه، ولكن من المهم أن يكون الطرفان متسامحين من أجل تخطي هذه الخلافات؛ إذ تحتاج مشاكل الزواج دائمًا إلى الإصلاح وليس التجاهل، وفي عصرنا يواجه العديد من المتزوجين مشاكل مستعصية، وتوجد العديد من الحلول لهذه المشاكل منها ما يأتي:
  •  إلقاء نظرة على الأخطاء: قد يكون الطرف الآخر قد فعل شيئًا خاطئًا أدى بالعلاقة إلى الفشل، لذلك يجب التمعن والتفكير في التصرفات التي يفعلها والأمور التي يجب فعلها لتحسين العلاقة بين الشريكين. التذكير بالوعود: تذكر الوعود التي قطعها الطرفان لبعضهما، وكيف كانت الأيام السابقة بينهما، وما هي الأشياء التي قد حدث لها تغيير، وكيف يمكن حلّ هذه المشاكل بحب واحترام. 
  • مواصفات الشريك: يجب التفكير بماذا يريد الشخص من هذه العلاقة، وما الصفات التي يريد أن يراها في الشريك، وما الصفات التي يجب تغييرها والابتعاد عنها، ثم اكتشاف هذه الصفات حتى يستطيع حلّ المشكلات. إعطاء الأولوية لحلّ مشاكل الزواج : يعد التواصل من أهم الركائز لزواج ناجح، لذلك يجب الجلوس مع الشريك ومشاركة الوقت معًا، والاهتمام بجميع الأمور وحلها سواء كانت كبيرة أو صغيرة، أو الخروج معًا لقضاء الوقت دون اصطحاب الأطفال، والتفاهم والإنصات بين الشريكين. الاهتمام بالشريك: مع انشغالات الحياة والضغوطات اليومية والعملية، 
  • يجب أن لا ينسى الشريك الاهتمام بشريكه، فقد ينشغل الأطراف بأنفسهم وينسون المشاعر والحب، فيجب إظهار الاهتمام بالأشياء التي يفعلها الطرف الآخر. البحث عن قدوة: البحث عن الأزواج الذين يعيشون زواجًا صحيًا وحياة سعيدة فيما بينهم، وعن الأشخاص الذين يُقدرون معنى الحياة الزوجية، فهم يُقدمون الدعم الكبير لحل المشكلات، ويجب الابتعاد عن الأشخاص السلبيين والأصدقاء غير المساندين. البحث عن الحب: فالحب في العلاقة اختيار بقدر ما هو عاطفة صادرة من القلب، 
  • ويبدأ الحب كبيرًا في بداية العلاقة الزوجية، والاختيار هو النضج في العلاقة، لذا من الأفضل البحث عن الحب في العلاقة على أن تترك العاطفة لتتطور من تلقاء نفسها. السعي نحو تحقيق السعادة الزوجية: يجب أن يجعل الزوج سعادة زوجته قبل سعادته؛ فهذا التصرف يؤدي إلى زيادة الثقة والامتنان والكرم والحنان.
  •  جعل العلاقة أولوية: جعل العلاقة بالزوجة والأطفال أعظم الأولويات في الحياة، فلا تكون العلاقة صحية إذا لم تكن العائلة من أهم الأولويات، حتى أن الأطفال يعيشون حياة أكثر سعادة مع آباء وأمهات يحبون بعضهم. الدعاء: الدعاء للزوجة خلال الصلاة وطلب الهداية والإرشاد؛ فلن يذهب مجهود الدعاء لله سدىً. العلاقات الإيجابية: تعدّ من أفضل الطرق التي يستطيع الزوجان من خلالها حل المشكلات،
  •  والخلافات القائمة بينهما، وهي أن يكون المجتمع المحيط بهما من الأصدقاء والعائلة يمتلكون علاقات زوجية ناجحة وإيجابية، وبذلك يصبحان أكثر قابلية لتخطي كافة العوائق، حتى أن هؤلاء الأشخاص سوف يكونون مصدر دعم مستمر للعلاقة الزوجية.
  •  وضع مشاعر الشريك في البداية: عندما يشعر أحد الزوجين بأن مشاعر شريكه أكثر أهمية من مشاعره، فسوف يعطي أكثر ما لديه ليحاول إسعاده، وهذه تعدّ من أفضل الطرق السليمة والصحية لحل المشاكل، فعندما يحب شخصان بعضهما من الضروري أن يهتم كلٌ منهما بمشاعر الآخر، ويقدرها، ويحاول عدم جرح مشاعره على الإطلاق، وبذلك يمكنهما من تخطي أي مشاكل وخلافات تمر بهما.
  •  استشارة شخص خبير: إن استشارة شخص خبير بالعلاقات والمشاكل الزوجية من أهم الحلول لأي مشكلة، وذلك لأن الزوجين في بعض الأحيان يصبحان غير قادرين على التفاهم مع بعضهما على الإطلاق، ولذلك فإن الاستعانة بالمشورة من شخص خبير بهذه الأمور سوف يفيدهما كثيرًا، وعلى الرغم من أن أغلب الأزواج لا يفضلون هذه الخطوة، إلا أنها خطوة صحية ومفيدة لهما، كما أن رغبة الرجل في الحديث إلى شخص مختص توضح للزوجة بأنه مهتم، ويرغب في تصليح العلاقة بينهما.

اسئلة متعلقة

...