1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
تم الرد عليه أبريل 21، 2021 بواسطة (5.0m نقاط)
 
أفضل إجابة

طرق لإنهاء الخلافات الزوجية 

  • توجد العديد من الطرق التي يمكن اتباعها لإنهاء الخلافات الزوجية، وفيما يأتي بيان بعض منها:
  •  الوضوح في العلاقة، ففي بعض الأحيان لا يصرّح الناس عن الأمور التي تزعجهم، وقد يتجنبون ببساطة مناقشة أي مشكلة يواجهونها، وتعد هذه الطرق غير المباشرة للتعبير عن الغضب طريقة غير بناءة، وبالتالي فعندما يكون الإنسان مباشرًا يوفر عليه الكثير من الخلافات والمشاكل. التحدث عن الشعور دون إلقاء اللوم على الشريك،
  •  إذ يعد الاتهام والمهاجمة من التصرفات المضرة كثيرًا بالعلاقة، فيمكن أن تقول الزوجة مثلًا أنها تشعر بالغيرة عندما يتحدث زوجها مع الفتيات، وهي بذلك وصفت شعورها دون أن تُلقي اللوم عليه. تجنب التعميمات،
  •  إذ يجب على الشخص تجنب التعميم بقول أبدًا أو دائمًا، مثل قول أنت لا تساعدني أبدًا في أعمال المنزل لأن هذا سيزيد من حدة المشكلة. مناقشة مشكلة واحدة في النقاش، إذ لا تعد مناقشة أكثر من موضوع واحد في النقاش نفسه أمرًا صحيًا بالنسبة للعلاقة، فالتركيز في موضوع واحد يساعد في إيجاد حل نهائي له. حسن الإصغاء، إذ يعد الاستماع جزءًا مهمًا من الاهتمام، فيحب على الشخص أن يعبر عن رأيه وأن يحظى بالاهتمام والاستماع من شريكه. عدم الاعتراض على شكاوى الشريك، وذلك لأن الاعتراض أو الانتقاد يجعل الإنسان دفاعيًا بطريقة تزيد من حدة المشكلة. تقبل وجهات النظر المختلفة، إذ يجب الاستماع إلى الشريك وفهم وجهة نظره وتقبلها،
  •  إذ إن تقبل الشريك لوجهة نظر شريكه يجعله أقل عرضة للغضب خلال النقاش. عدم ازدراء شريك الحياة، إذ يعد التقليل من شأن الشريك وتعريضه للسخرية من أكثر الأمور التي ستؤدي إلى تدهور العلاقة الزوجية.
  •  عدم المعاملة بالمثل، فلا يجب على أي من الزوجين المعاملة بالمثل لأن هذا سيؤدي إلى تفاقم الصراع. أخذ وقت راحة، فعندما تسوء المشكلة بين الزوجين، فلا بد من أن يأخذ كل من الزوجين وقتًا كافيًا للراحة وتهدئة الأعصاب. إنشاء قائمة تحتوي على كافة المُشكلات، ومُحاولة إيجاد الحلول مع الطرف الآخر، وبالتالي يكتسب الزوجان المهارة لحلّ المُشكلات الجديدة بصورة تُرضي الطرفين. التركيز على إصلاح الذات والابتعاد عن محاولة تغيير شريك الحياة؛ لأن الانتقاد الدائم قد يُسبّب المزيد من المقاومة الدفاعية لديه، وفي حال تركيز كلا الزوجين على إصلاح نفسيهما سيُؤدي إلى ازدهار الزواج.
  •  التوقف عن تقديم التعليقات السلبية لشريك الحياة التي لا ينتُج عنها سوى الخلافات، والاتهامات، وزيادة تصعيد الغضب، 
  • وعلى كُل من الزوجين التعاون مع بعضهما وتعلّم الهدوء، وتقديم الكثير من التعليقات الإيجابية التي تُساعد على ازدهار العلاقة الزوجية. تعبير الزوجين عن مخاوفها بصورة بناءة، وذلك بالاعتماد على خيارات مُناسبة لبدء الكلام، فعلى سبيل المثال يُمكن اعتماد الأسلوب الآتي: في حال فعلت هذا الشيء، كيف سيكون شعورك؟. تعاون الزوجين معًا لاتخاذ القرارات لإرضاء الطرفين، 
  • وفي حال وجود اختلاف في الآراء يُمكن لكلا الزوجَين التعبير عن أسباب قلقهما بهدوء، واستماع كُل منهما إلى مخاوف الآخر للوصول إلى حلّ يُرضي الجميع. الابتعاد عن الأسباب الأساسية التي تُؤدي إلى تدمير الزواج، وهي الإدمان، والعلاقات الغرامية، والغضب الشديد للوصول إلى زواج صحي. زيادة جذور الإيجابية في العلاقة الزوجية عن طريق قضاء الوقت معًا وممارسة النشاطات المشتركة، 
  • والاهتمام بالتفاصيل التي يُحبُّها الشخص في شريكه، وتقديم المزيد من المديح والثناء لشريك الحياة، بالإضافة إلى الضحك واللعب معًا. النظر إلى زواج الوالدين وتقييمه لتحديد نقاط القوة والضعف، وتحديد الأمور الجيدة التي يُمكن أن يتّبعها الشخص في حياته الزوجية. جمع المعلومات المهمة والتفصيلات المتعلقة بقرار الطلاق والانفصال من كلا الطرفين، والاستماع والإنصات الجيد لكل منها على حدة دون مقاطعة أو إصدار أحكام مسبقة. مناقشة الطرفين بالأخطاء التي ارتكبت وتوضيح الصورة الشاملة لكل منها، ومن الضروري أن يوجد حكمان اثنان واحد من أهل الزوجة والآخر من أهل الزوج ممن يُشهد لهما بالحكمة والصلاح والتقوى ورجاحة العقل. تسمية الأمور بمسمياتها الصحيحة، فالخطأ خطأ ويجب أن يدرك الطرف المخطئ ما ارتكب، وحثه على تقديم الاعتذار للطرف الآخر عن قناعة وطيب نفس، لأن الحياة الزوجية لا يمكن أن تقوم على العناد والإجبار. تذكير كل طرف بحسنات الشريك والأمور الإيجابية المتعلقة بشخصيته، وذلك لعدم السماح لوساوس الشيطان من التمدد في عقل الشريك ونسيان كل الفضائل والذكريات الجميلة للشريك. السماح للزوجين بالجلوس والتحدث بشفافية ومصداقية تامة، والانفتاح على الآخر بكافة التفاصيل التي تضايق كل منهما من الآخر،
  •  ومجرد إجراء تلك الخطوة يعني تقبل كل منهما للاستمرار بالحياة الزوجية ومنح العلاقة فرصة جديدة. السرية التامة في حل المشكلة، وتعهد الأطراف المصلحين بعدم ذِكر أسباب الخلاف وجوانبه لجهات أخرى، والاطمئنان على الزوجين من فترة لأخرى. عند حدوث خلاف بين الزوجين؛ فإن أول شيء يمكنهما فعله هو إعطاء هذا الخلاف الحجم الطبيعي له والبعد عن تضخيم الأمور والمبالغة فيها، مع مراعاة أن تبقى هذه الخلافات داخل المنزل فقط. تحديد السبب الرئيسي للخلاف، ومحاولة فهمه من جميع الجوانب، والحرص على ألا يأخذ هذا الخلاف منحىً آخر، ويتطور الأمر بينهما للأسوأ.

اسئلة متعلقة

...