0 معجب 0 شخص غير معجب
76 مشاهدات

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
تم الرد عليه أبريل 21، 2021 بواسطة (5.0m نقاط)
 
أفضل إجابة

أسباب المشاكل الزوجية المستعصية 

  • المشاكل المالية: تعُد المشاكل المالية سببًا رئيسيًا للمشاكل الزوجية، وقد يكون بسبب نقص الاحتياجات أو الاختلاف في الرأي حول عادات الادخار والإنفاق، وأغلب مشاكل الأزواج تحصل بشأن الفواتير، والديون، والإنفاق، ويجب أن يقررا كيفية حلّ هذه المشاكل. الأطفال: يزيد وجود الأطفال من تحُمل مسؤولية كبيرة، وقد يختلف الطرفان في كيفية تربية أطفالهم ومن يجب أن يتحمل مسؤوليتهم، مثل سلوكهم ورعايتهم، أو ما هي الخيارات التعليمية التي تختارها لهم، فقد تؤدي هذه الأمور إلى حدوث خلاف بين الأزواج. المظهر: يريد بعض الرجال أن تبقى زوجاتهم على نفس الحال والهيئة، فلا يعلمون أن اكتساب الوزن مع الولادة والعمر والمرض من الممكن أن يغير مظهر أي شخص من الخارج. الاختلاف في الاهتمامات: قد تختلف اهتمامات الزوجين عن بعضهما، وقد يؤدي ذلك إلى حدوث توتر بسبب اختلاف وجهات النظر، والأفكار، والمبادئ. المهام المنزلية: إن المهام المنزلية من أكثر الأمور التي يختلف عليها الأزواج، وذلك لعمل معظم النساء داخل وخارج المنزل في الوقت ذاته، وبذلك لا يكون لديها وقت كافٍ للأعمال المنزلية لوحدها، وبعض الرجال لا يمكنهم المساعدة في أعمال المنزل مثل الكنس، والمسح، والطبخ، والمساعدة في الترتيب، والعديد من المهام الأخرى وهذا يسبب مشاكل كثيرة بين الطرفين، لذا يكون من الجيد أن يضع الزوجان لائحة توضح المهام التي يجب على كلٍ منهما أن يفعلها، وذلك ما يقلل من المشاكل بين الزوجين.

  • الخيانة الزوجية: تُعد من أكثر المُشكلات شيوعًا بين الأزواج والتي تحدُث غالبًا لعدة أسباب، لذلك يُكافح مُختلف الأزواج لإيجاد حل لها، وتتمثّل الخيانة بخداع أحدهما للآخر ووجود علاقات عاطفية مع طرف ثالث، ومن الحالات التي تتضمنها الخيانة الزوجية والتي تُسبب المشاكل؛ الخيانة الجسدية، وعلاقات الإنترنت، والعلاقات سواء كانت طويلة أو قصيرة الأجل. الاختلافات الجنسية: تُعد العلاقة الحميمة من الأمور الأساسية خلال الزواج والتي لا غنى عنها، ولكن تُعد المشاكل الجنسية من الأسباب الأكثر شيوعًا للخلافات بين الأزواج والتي تحدث لعدة أسباب، منها فقدان الرغبة الجنسية سواء من الرجل أو المرأة، لذلك فإنها تُمهّد الطريق لمزيد من الخلافات في وقت لاحق. الملل: لا يُمكن الاستهانة بالملل، إذ إنه من الأسباب التي تُؤدي إلى حدوث المشاكل الزوجية، فالروتين اليومي والمُتكرر للزوجين على مدى سنوات دون أي تغيير يخلق شعورًا بالملل من العلاقة لأنها أصبحت مُتوقعة، وتختفي الشرارة التي تنشأ من فعل الأنشطة العفوية. القيم والمُعتقدات: من الطبيعي وجود الاختلافات بين الأزواج، ولكن بعض الاختلافات تكون كبيرة بحيث لا يُمكن تجاهُلها، مثل المُعتقدات الأساسية، مما يُؤدي إلى ظهور المشاكل بين الزوجين، وتظهر هذه المُشكلة في تربية وطريقة تعليم الأطفال في مرحلة طفولتهم، مثل تعريفهم للصواب والخطأ، إذ إن كُل إنسان يكبُر بنظام واعتقاد مُختلف عن الآخر، مما يُفسح المجال للنزاع داخل العلاقة. تغيُّر مراحل الحياة: تتغير شخصيات الإنسان مع مرور الوقت، لذلك فإن الأزواج لا يبقون على توافق كما كانوا في البداية، ويُمكن أن تحدُث الخلافات لأن أحد الزوجين أو كليهما تجاوز الآخر ويُريد إكمال الحياة مع شخص آخر، وغالبًا ما يواجه الأزواج الذين بينهم فجوة عمرية كبيرة هذه المُشكلة. حالات الصدمة: يُمر الزوجان خلال زواجها بالعديد من الحوادث والتحديات التي يُمكن أن تزيد من حدوث المُشكلات بينهم والتي تُغيّر مجرى الحياة، ويُمكن أن لا يستطيع أحد الزوجين التعامل معها، أو يُمكن أن يكون الضغط والمسؤولية الناتجة عن المُشكلة كبيرة، مما يُؤدي إلى تدهور العلاقة. الغيرة: تُؤدي غيرة أحد الزوجين المُفرطة إلى تعكير صفو العلاقة الزوجية وتُسبّب الكثير من الضغط والتوتر الذي يُؤدي في النهاية إلى إنهاء العلاقة، وعلى الرغم من ذلك فإن الغيرة الطبيعية تُعد جيدة للعلاقة الزوجية. الإجهاد: يواجه مُعظم الأزواج العديد من المشاكل التي تُسبّب التوتر والإجهاد، ومن هذه الحالات؛ المشاكل المالية التي تنشأ أحيانًا عن فُقدان الزوج لعمله، والمشاكل الأُسرية داخل الأسرة نفسها أو مع أهل أحد الزوجين، وغيرها الكثير من الأسباب التي تُؤدي إلى الشعور بالتوتر، كما أن التفكير في طريقة لإدارة الإجهاد يُمكن أن تخلق المزيد من التوتر. انقطاع التواصل: يحدث انقطاع التواصل هذا بسبب انعدام التوافق بين الزوجين، وبسبب وجود المشاكل الصحية، ووجود الإجهاد العام.

  •  عدم الإصغاء إلى الآخر: لجعل العلاقة تدوم أكثر، من المهم امتلاك مهارة الإصغاء والتواصل.

  •  الشك: لا يجب على الشريك أن يركز على عيوب شريكه إذا كان سعيدًا في حياته، وبدلًا من ذلك يجب التركيز على الجوانب الإيجابية.

  • الانشغال الزائد وعدم قضاء وقت كافٍ سويًا: عندما تكون العلاقة جدية، يجب أن يصبح كل من الطرفين أولوية للآخر، ولكن لأن لكل شخص التزاماته الخاصة، فيقضي الأشخاص وقتًا أقل مع شريكه.

اسئلة متعلقة

...