ما هي الفوائد الصحية لجبنة التشيدر
من الفوائد الصحية لجبنة التشيدر أنها مصدر للكالسيوم، فالحصة الواحدة منها تمد الجسم بـ 20% من احتياجاته اليومية، وهي مصدر للبروتين الضروري لبناء الخلايا، إذ تحتوي الحصة الواحدة على 7 غرامات من البروتين، كما أنها مناسبة للمصابين بحساسية اللاكتوز فهي تحتوي على كمية قليلة من سكر اللاكتوز أو سكر الحليب، هناك المزيد من الفوائد الصحية لجبنة التشيدر في النقاط التالية:
مصدر لفيتامنين K2
جبنة التشيدر غنية بفيتامين K2 وهو الشكل الأكثر امتصاصًا من فيتامين K والذي يتواجد في المصادر الحيوانية، بعكس فيتامين K1 الأقل امتصاصًا والذي توفره المصادر النباتية، فيتامين K ضروري لحماية القلب والعظام فهو يعمل على منع ترسيب الكالسيوم في جدران الأوعية الدموية وزيادة ترسيبه في العظام من خلال تفعيل الإنزيمات الضرورية لإتمام هذه العملية الحيوية، أما في حالة نقص هذا الفيتامين يقل تدفق الدم بسبب زيادة ترسيب الكالسيوم مما يزيد من خطر الإصابة بانسداد الأوعية الدموية وأمراض القلب، ويعد تناول جبنة التشيدر وسيلة للوقاية من نقص فيتامين K بسبب غناها بهذا الفيتامين.
مصدر للريتينول أو فيتامين A الحقيقي
تحتوي الشرحة الواحدة من جبنة التشيدر على 92 ميكروغرام من الريتينول وهو الشكل الأكثر وفرة وحيوية من فيتامين A، وينتمي إلى مجموعة الريتينويد وهي مجموعة مصادر فيتامين A الذائبة في الدهون والمتوفرة في المصادر الحيوانية وهي أكثر وفرة وحيوية من المجموعة الثانية الكاروتينويد وهي المصادر النباتية لفيتامين A، وتكمن أهمية الريتينول في ارتباطه بالعديد من الوظائف الحيوية في الجسم منها المحافطة على سلامة البصر والجلد وحماية الخلايا من ضرر التأكسد ومنع حدوث السرطان وتقوية جهاز المناعة ودعم نمو العظام.
مصدر لعنصر الزنك
تحتوي جبنة التشيدر على كمية مناسبة من عنصر الزنك، ما يقارب 4 ملغم لكل 100 غم، الذي يحتاجه الجسم للعديد من الوظائف الحيوية، إذ يجب توفيره من مصادره الغذائية يوميًا لأنه لا يخزن في الجسم، من أهم وظائف الزنك تقوية المناعة فهو ضروري لمحابة الالتهاب وإنتاج خلايا الدم البيضاء، كما أنه ضروري لتحسين الذاكرة ويستخدم في علاج مرض الزهايمر ويساعد على تجنب الأرق وتحسين الوظائف الجنسية عند الذكور وغيرها.
مصدر للمركبات الصحية بولي أمينات
البولي أمينات هي مشتقات أحماض أمينية توجد في أنواع عديدة من الأغذية كالأجبان ومن بينها جبنة التشيدر، بالإضافة للمخللات والمكسرات وخضار العائلة الصليبية والخضار الورقية والبازلاء والمشروم و جنبن القمح وكبد الدجاج وأطعمة البحر كالحبار والمحار والجمبري، وهي ضرورية لنمو الخلايا والزيادة في العمر حسب ما أكدت الدراسات على حيوانات المختبر، فهي تعمل على حماية المادة الوراثية من ضرر الجذور الحرة وتزيد من قدرة الجسم على التنظيف الذاتي للسموم autophagy الذي يقل مع زيادة العمر مما يؤدي إلى تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان والألزهايمر، كما أن نقص هذه المركبات ارتبط بشكل مباشر بحدوث علامات تقدم بالعمر واضحة وموت مبكر عند فئران المختبر.