ما هي الآثار الجانبية للقسط البحري
يعتقد بعض الناس أن المنتجات الطبيعية آمنة إلى حد كبير مهما كانت الجرعة المتناولة، حيث إن جميع المنتجات الطبيعية وغيرها لها حد أعلى من الجرعات يؤدي تجاوزه إلى العديد من الأضرار، وتختلف الجرعة من شخص لآخر بناءً على عمر الشخص وصحته وعوامل أخرى عديدة، ونبات القسط البحري إحدى المنتجات التي يجب تناولها بانتظام وضمن الجرعة المحددة، ومن آثار وأضرار القسط البحري ما يأتي:
- من الممكن أن يحتوي القسط البحري على مواد ملوثة تجعل منه نباتًا ضارًا غير صالح للأكل، حيث يُعد آمن للتناول الفموي في حال عدم احتوائه على المواد الملوثة ومنها حمض أريستولوشيك والذي تكمن خطورته في كَوُنه مادة مسرطنة بالإضافة إلى أنه مدمر للكلى، لذلك يجب التأكد قبل تناول أو استخدام زيت نبات القسط البحر على عدم وجود أي مواد ملوثة تجنبًا للضرر.
- تجنب استخدام القسط البحري في حالات الحمل والرضاعة، حيث إن الدارسات غير كافية حول سلامة استخدامه ومن الأفضل البقاء على الجانب الآمن.
- تختلف أنواع الحساسية بين الناس وإحداها التحسس من النباتات والأعشاب، فقد يسبب نبات القسط البحري لبعض الناس رد فعل تحسسي خاصةً لفصيلة النباتات التي تنتمي لعائلة استراسيا مثل نبات الأقحوان ونبات القطيفة وغيرها من النباتات التي تنتمي إلى نفس العائلة، فمن المهم جدًا للأشخاص الذين يعانون من حساسية النباتات التوجه لاستشارة صحية قبل تناول نبات القسط البحري تجنبًا للأضرار.