أسباب قشرة الرأس
قشرة الرأس تصيب ما يصل إلى 50٪ من الناس، ومن أهم أعراضها حكة فروة الرأس والتقشر، ولكنها قد تسبب أيضًا أعراضًا أخرى مثل البقع الدهنية على فروة الرأس والجلد.
تشمل الأسباب الكامنة وراء ظهور قشرة الرأس على جفاف الجلد والتهاب الجلد الدهني والحساسية لمنتجات الشعر ونمو نوع معين من الفطريات التي تعيش على فروة الرأس، وهناك الكثير من العلاجات المنزلية التي تساعد على علاج قشرة الرأس.
زيت شجرة الشاي
ثبت أن زيت شجرة الشاي له خصائص قوية مضادة للميكروبات وللالتهابات، والتي قد تساعد في تخفيف أعراض قشرة الرأس، كما أن زيت شجرة الشاي فعال في محاربة سلالة معينة من الفطريات التي يمكن أن تسبب التهاب الجلد الدهني وقشرة الرأس.
وقد أكدت دراسة مدتها 4 أسابيع آثار زيت شجرة الشاي على قشرة الرأس من خلال علاج 126 شخصًا يوميًا بشامبو يحتوي على 5٪ زيت شجرة الشاي، في نهاية الدراسة، قلل زيت شجرة الشاي من شدة الأعراض بنسبة 41٪ وساعد على تقليل قشرة الرأس والحكة، كما لوحظ أن زيت شجرة الشاي يمكن أن يسبب تهيجًا لمن يعانون من حساسية الجلد، لذلك يفضل وضع قطرات قليلة من أي زيت ناقل مثل زيت جوز الهند، قبل وضع زيت شجرة الشاي على البشرة مباشرة.
زيت جوز الهند
يعمل زيت جوز الهند على ترطيب فروة الرأس والبشرة، ويمنع جفافها، ويساعد ذلك على تخفيف قشرة الرأس، وهذا ما أثبتته دراسة أجريت على 34 شخصًا أن زيت جوز الهند كان من الزيوت المعدنية الفعالة والتي تعمل على تحسين ترطيب البشرة، كما وجدت أبحاث أخرى أن زيت جوز الهند يساعد في علاج الأكزيما ، وهي مرض جلدي قد يسبب ظهور قشرة الرأس.
وعندما تم مقارنة آثار زيت جوز الهند والزيت المعدني على التهاب الجلد التأتبي، وهو أحد أنواع الأكزيما يسبب الشعور بالحكة والالتهاب، أن وضع زيت جوز الهند على الجلد لمدة ثمانية أسابيع يساعد على تقليل الأعراض بنسبة 68 ٪ ، مقارنة بـ 38 ٪ فقط في مجموعة الزيوت المعدنية، وقد ثبت أيضًا أن زيت جوز الهند ومركباته لها خصائص مضادة للميكروبات، ومحاربة قشرة الشعر.
جل الصبار
الصبار هو نوع من العصارة التي تضاف بشكل متكرر إلى مراهم البشرة ومستحضرات التجميل، وعند وضعه على الجلد، يُعتقد أن الصبار يساعد في علاج الأمراض الجلدية مثل الحروق والصدفية والقروح الباردة، كما أنه قد يكون مفيدًا أيضًا في علاج قشرة الرأس، ووفقًا لإحدى المراجعات، يمكن أن تساعد الخصائص المضادة للبكتيريا والفطريات في الألوة فيرا في الحماية من قشرة الرأس، كما وجدت دراسة أن الصبار كان فعالًا ضد عدة أنواع من الفطريات وقد يساعد في السيطرة على الالتهابات الفطرية التي تسبب تساقط الشعر من فروة الرأس ، كما وجد أن الصبار يمكن أن يقلل الالتهاب، مما قد يخفف الأعراض، وعلى الرغم من هذه النتائج، إلا أن هناك حاجة لدراسات إضافية للنظر في كيفية تأثير الصبار بشكل مباشر على قشرة الرأس.
تقليل مستويات التوتر
يُعتقد أن الإجهاد يؤثر على العديد من جوانب الصحة والرفاهية، كما أنه يمكن أن يؤثر على كل شيء من الحالات المزمنة إلى الصحة العقلية، في حين أن الإجهاد في حد ذاته لا يسبب قشرة الرأس، إلا أنه يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأعراض مثل الجفاف والحكة، وقد يؤدي الحفاظ على مستويات عالية من الإجهاد على المدى الطويل إلى قمع نشاط جهاز المناعة
ويمكن أن يقلل الجهاز المناعي الضعيف من قدرة الجسم على محاربة بعض الالتهابات الفطرية وحالات الجلد التي تساهم في ظهور قشرة الرأس، وقد أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت بعض الاشخاص الذين يعانون من التهاب الجلد الدهني، وهو أحد أكثر أسباب قشرة الرأس شيوعًا، أن غالبية نوبات التهاب الجلد سبقتها حدث مرهق في الحياة، وللسيطرة على مستويات التوتر يمكن تجربة بعض تقنيات الحد من التوتر، مثل التأمل أو اليوجا أو التنفس العميق أو العلاج بالروائح.
يمكنك مشاهدة المزيد من المعلومات حول أسباب قشرة الرأس