1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
تم الرد عليه أغسطس 8، 2021 بواسطة (10.0m نقاط)
 
أفضل إجابة

ما هو تأثير الهواتف الذكية على الأطفال

هناك فوائد وأضرار لامتلاك الطفل هاتف محمول، ومن فوائد امتلاك الطفل للهاتف المحمول ما يلي:

  • التواصل مع الأهل بغرض الاطمئنان على الطفل: إمكانية اتصال الأهل بأطفالهم والاطمئنان عليهم إذا ما كانوا خارج المنزل. فمن الممكن للطفل في حال ذهب في رحلة مدرسية أو نزهة مع أصدقائه أو أحد الأشخاص أن يُطمئِن أهله إذا ما تأخر في العودة إلى المنزل.
  • طلب المساعدة عند الحاجة: يستطيع الطفل اللجوء إلى المساعدة في حال احتاج إليها عند تعرّضه إلى موقف طارئ يستدعي القلق، فيقوم الطفل بالاتصال بأحد الأشخاص الذين يعرفهم طالباً المساعدة. مثلاً، في حال تعرّض الطفل لملاحقة أحد الغرباء في الشارع أو في حال تعرّض لوعكة صحية مفاجئة عند قيامه بزيارة أحد أصدقائه؛ يمكنه أن يتصّل بوالديه ليطلب منهم المساعدة.
  • يزيد تفاعل الطفل مع مجتمعه المحيط: يزيد الهاتف الخليوي من التفاعل الاجتماعي بين الطفل والمجتمع المحيط به، فيتمكّن الأطفال من التواصل مع أصدقائهم أو أقربائهم بشكل مستمر.
  • يحسن القدرة على الكلام والتواصل: يحسّن الهاتف النقّال من قدرة الطفل على التواصل والكلام، مما يوفّر لديه سرعة البديهة في الردّ على الآخرين.
  • توسيع مدارك الطفل: بقاء الطفل في اتصال دائم مع العالم الخارجي، كذلك تطوير أفكاره وإمكانية تبادلها من خلال وسائل الاتصال الاجتماعي والانترنت. لأن اشتراكه في مواقع إخبارية تخصّ التقنيات أو الأخبار العامة أو فيما يخصّ دراسته أو حتى هواياته من الممكن أن يساعده على تطوير أفكاره بشكل ملحوظ.
  • استخدام الموبايل لاغراض تعليمية: بإمكان الطفل عند اقتناءه الموبايل؛ أن يلجأ إلى المساعدة التعليمية من خلال الانترنت ومحرّكات البحث في حال كان ملتحقاً بالمدرسة، مما يطوّر قدرته على إيجاد طرق مختلفة في التعلّم والبحث لفهم الأفكار.

أما عن السلبيات فهي:

  • إدمان الأطفال على استخدام الموبايل: إمكانية إدمان الطفل على الهاتف النقّال، من خلال اعتياد الأطفال على استخدامه أو اللعب في تطبيقاته، أو الدردشة أو حتى التحدث مع أصدقائهم، فينشغلون دائماً به ولا يلتفتون إلى أداء واجباتهم أو التفاعل مع محيطهم بشكل طبيعي.
  • التعرض لمضايفات على الانترنت: التسبّب بالمضايقات الالكترونية، فهناك بعض الأطفال المشاغبين يقومون بالعبث بالهاتف النقّال، من خلال قيامهم بالاتصالات المزعجة في الأوقات الحرجة للآخرين. مما قد يثير قلق الأشخاص المستلمين للرسائل والمكالمات من قبل الطفل.
  • التعرض للحوادث بسبب الانشغال باستخدام الموبايل: من الممكن أن يتعرّض الأطفال إلى حوادث مفاجئة خطيرة في حال انشغالهم باستخدام الخليوي، سواء أثناء مشيهم في الشارع، أو تجوّلهم في أرجاء المنزل. فينشغلون بالنظر إلى الهاتف والمراسلة والكتابة أو اللعب فيتعرّضون؛ إما للسقوط سهواً أو الارتطام بشيء قد يسبب لهم الأذى والألم.
  • الهاتف قد يزيد من النسيان لدى الأطفال: قد يتعرّض الأطفال إلى النسيان في حال انشغالهم باستخدام الهاتف المحمول، فإما ينسون أداء واجباتهم المدرسية، أو نسيان أمور كان قد طلبها منهم أحد أفراد الأسرة.
  • ارتفاع مستويات القلق عند الأطفال: ارتفاع مستوى القلق عند الأطفال، فمن الممكن أن يبقى الطفل في حالة ترّقب دائم لهاتفه النقّال عند إرساله رسالة نصيّة لأحد الأشخاص؛ منتظراً الرد على اتصاله أو على رسالته. في هذه الحالة قد يتعرض لتبدل المشاعر بشكل مفاجئ مما يسبب له قلقاً واكتئاباً مزعجاً، بالمقابل قد يشعر الطفل بالغبطة والسرور في حال الردّ الفوري على رسالته أو اتصاله. وهكذا تتأرجح مشاعر الطفل بين الفرح وخيبات الأمل مما يسبّب اختلالاً في المشاعر لديه. مثلاً: عندما يقوم طفلك بإرسال رسالة نصيّة إلى أحد أصدقائه طالباً منه المجيء لقضاء بعض الوقت سويّةً. فيبقى الطفل منتظراً صديقه بفارغ الصبر مما يسبب عنده حالة قلق؛ إذا ما تمً تجاهل رسالته من قبل صديقه.. فيبقى في حالة استنفار حتى يتمً الردً على رسالته.

لمشاهدة المزيد من المعلومات حول تاثير الهواتف الذكية على الاطفال

اسئلة متعلقة

...