هو: لقمان بن عنقاء بن سدون، وهو عبد من عباد الله الصالحين، ولقد أثنى عليه الله تعالى، فقد قال سبحانه: {وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ ۚ وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ}،[٣] فقد أعطى الله -تعالى- لقمان الحكمة، والحكمة فيها الخير الكثير، فقد قال سبحانه: {يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ}،[٤] ويُقال أنّ لقمان كان قاضياً في زمن نبي الله داود عليه السلام، ولقد سمّى الله -تعالى- سورة من سور القرآن الكريم باسمه، وهي سورة لقمان.