1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
تم الرد عليه يونيو 24، 2021 بواسطة (10.0m نقاط)
 
أفضل إجابة

ما هي الفواكه الممنوعة لمرضى السكري

 في حال كنتَ غيرَ مصابٍ بمرض السُّكري وتحاول منع إصابتك فيهِ، أو كنتَ مصابًا وتحاول السيطرة على نسبة السُّكر في الدم لديك، فيجب تنبيهك إلى أنَّ احتياجاتك الغذائية لن تتغير فهي نفسها مثلُ أيِّ شخصٍ آخر، وكل ما يجب عليكَ فعله هو الانتباه إلى خياراتك الغذائية، وبشكلٍ خاص الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، وعليه ينصح الأطباء المتخصصون باتباعِ نظامٍ غذائيّ متوسطي، ومن جهةٍ أُخرى فتجدر الإشارة إلى أنَّ عملية إدارة مرض السكري تنطوي على التحكم بعدة أمور كما يأتي:

  • نسبة السكر في الدم على المدى الطويل.
  • دهون الدم.
  • ضغط الدم.
  • الوزن.

ومن الجدير بالذكر أنَّ لتناول الفواكه والخضراوات دورًا إيجابيًا بهذا الشأن، وعلى الرغم من قلق البعض بشأن احتواء الفواكه على السُّكر وهذا من شأنهِ أن يُساهم بارتفاع منسوب الجلوكوز في الدم، ولكن يجب التنبيه إلى أنَّ الغالبية العظمى من الفواكه تحتوي على مؤشر منخفض إلى متوسط من نسبة السُّكر في الدم، لذلك فهي لا تُسهم بالارتفاع الحاد في مستويات السكُّر مقارنةً بالأطعمة الأخرى كالخبز الأبيض المُحتوي على الكربوهيدرات، وذلك على سبيل الذكر لا الحصر.

من جهةٍ أُخرى فإنَّه وبالنسبة لشخصٍ مصابٍ بمرض السُّكري تمثل طريقة فحص مؤشر نسبة السُّكر والتي تُعرف بالمؤشر الجلايسيمي GI الطريقة الأمثل لاختيار الفاكهة المناسبة والآمنة له، بالإضافة إلى إمكانية استخدامها في الأطعمة الأخرى الغنية بالكربوهيدرات، وفيما يأتي توضيحًا كاملًا لهذا المؤشر:

  • يجري تصنيف الأطعمة على المؤشر الجلايسيمي من 1 إلى 100، حيثُ تشير النتيجة إلى مدى سرعة رفع هذا الطعام مستويات السُّكر في دم المريض.
  • تُمتص الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع بشكلٍ أسرع مما هو عليه في الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض أو المتوسط.
  • يُعد المؤشر الجلايسيمي دقيقًا وأكثر تقييمًا لكيفية تأثير الأطعمة على مستويات السكر في الدم بمرور الوقت.
  • يُمكن اعتبار الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض خيارًا أفضل للتحكم في مستويات السُّكر في الدم لدى مريض السُّكري.

في هذا المقال سيتم الحديث عن الفواكه الممنوعة لمرضى السُّكري، كما سنتناول أبرز الأسئلة الشائعة حول هذا الموضوع.

الأناناس

 أهم ما قد يُثير قلق أخصائي تغذية مرضى السُّكري هو ما يحتويه الطعام من كربوهيدرات، حيثُ إنَّه هو المسؤول الأول عن رفع مستويات السُّكر في الدم، فالمهمة الأولى والأخيرة لإدارة مرض السُّكري هو الحفاظ على مستويات الجلوكوز ضمن الحدود الطبيعية، وذلك يتم من خلال تناول كمية معتدلة وثابتة من الكربوهيدرات خلال اليوم، لذلك يحب التنبيه أنَّه عند قيامك بإضافة الأناناس إلى وجباتك فقد تساهم برفع مستويات السُّكر لديك إذا كانت مُرافقة لمصادر أخرى من الكربوهيدرات، وإلَّا فإنَّه من المهم الاستغناء عن بعض الأطعمة مثل:

  • قطعة الخبز خاصتك.
  • البطاطس أو غيرها من المصادر المتنوعة للكربوهيدرات.

احتواء الأناناس على الكربوهيدرات يجعله من الأطعمة المساهمة بارتفاع مستويات السُّكر بالدم، لذلك يجب تناوله بحذر.

الموز

هل سألت نفسكَ يومًا فيما لو كان الموز غنيًا بالكربوهيدرات في حالاتهِ جميعها؟ يُعد الموز من الفاكهة اللذيذة، وتجدر الإشارة إلى أنَّه غني بالكربوهيدرات وما يؤكد ذلك هو ما يُشيره مؤشره الجلايسيمي المرتفع، حيثُ يقدَّر بـ 51.

لكن ما هو جدير بالذكر أنَّه وفي أغلب الأحيان يتم تقييد الموز من أنظمة مرضى السُّكري لما يحتويه من سكريات حرّة، ومع ذلك فإنَّ الموز غير الناضج يُشكِّل ما نسبته 80-90% من الكربوهيدرات، والتي تتحول إلى سكريات حرة مع نضوج الموز، وبحسبِ دراسةٍ قديمة أجريت في عام 1992 وهي من الدراسات القليلة التي تناولت البحث بتأثير نضج الموز على نسبة السكر في الدم بعد الأكل، بالإضافة إلى استجابة الإنسولين له، تمَّ تقسيم المشاركين في الدراسة إلى ثلاثة أقسام القسم الأول، وفيما يأتي حيثييات هذهِ الدراسة:

  • تناول 10 مرضى من النوع الثاني لمرض السُّكري ثلاث وجبات، احتوت على 120 غ من الموز غير الناضج.
  • ثلاث وجبات غذائية فيها 120 غ من الموز الناضح.
  • 40 غ من الخبز الأبيض في أيامٍ منفصلة.
  • وبيَّنت النتائج "أنَّ هناك استجابة منخفضة لمستويات السُّكر في الدم لدى الفئة التي تناولت الموز غير الناضج بالمقارنة مع المجموعة التي تناولت الموز الناضج بشكلٍ مفرط"

يختلف تأثير الموز الناضج عن غير الناضج على جلوكوز الدم.

البطيخ

نظرًا لكونهِ من الفاكهة المنعشة لاحتواء ما يقارب من 92% من مكوناته على الماء، بالإضافة إلى أنَّه مصدر رائع لفيتاميات عديدة كفيتامين أ و ج، إلَّا أنَّه لا يُعد من الأطعمة المأمون تناولها بالنسبة لمرضى السُّكري، حيثُ إنَّ المؤشر الجلايسيمي للبطيخ يعادل 72 وهو مؤشر جلايسيمي مرتفع، ولكن تجب الإشارة إلى أنَّ هناك فائدة من كون غالبيته العظمى ماء.

على الرغم من أنَّ البطيخ يساهم برفع مستويات السُّكر في الدم، إلَّا أنَّ الالتزام بحصة واحدة نموذجية لا يساهم بذلك الارتفاع الكبير.

الفاكهة كبيرة الحجم

 بالتأكيد، فعندما تكون حبة الفاكهة صغيرة الحجم، عندها تكون الحصة الواحدة أكثر من حبة فاكهة، وفيما يأتي توضيحٌ لذلك:

  • حبتان من الخوخ.
  • حبة واحدة من فاكهة الكيوي.
  • 3 حبات من المشمش.
  • 7 حبات فراولة.
  • 14 حبة كرز،

تجدر الإشارة إلى أنَّه في حال كانت الفاكهة متوسطة الحجم فالأمرُ مختلفٌ تمامًا، فالحصة الواحدة هنا عبارة عن حبة واحدة من الفاكهة كما يأتي:

  • تفاحة.
  • موزة.
  • كمثرى.
  • برتقال.

 تجدر الإشارة إلى أنَّ ما يجعل الفاكهة كبيرة الحجم غير مرغوبٍ بها لمرضى السُّكري لما تعادله من أكثر من حصة، فقد تفوق الحصة بضعف أو أضعافٍ كثيرة، وهذا من شأنهِ أن يساهم بارتفاع مستويات السُّكر في الدم، ومثالٌ على ذلك ما يأتي :

  • نصف حبة جريب فروت.
  • شريحة بابايا.
  • شريحة واحدة من البطيخ حيثُ تكون الشريحة 5 سم لا أكثر.
  • شريحة كبيرة من الأناناس.
  • شريحتين مانجو حيثُ تكون الشريحة منه 5 سم لا أكثر.

ينطوي المنع في حالة الفاكهة كبيرة الحجم لما تمثله الحبة الواحدة بأكثر من حصة واحدة وهذا ما يجعلها تزيد من مستويات السُّكر في الدم.

زبادي الفاكهة

 على الرغم من أنَّ الزبادي العادي يُعد من الخيارات الجيدة لمرضى السُّكري، إلَّا أنَّ أصناف الفاكهة تختلف كليًّا، وفيما يأتي توضيحًا لأبرز تفاصيل هذا المنتج الغذائي، ومقارنتهُ بالزبادي العادي:

  • يتم تصنيعه من الحليب خالي الدسم أو قليل الدسم، بالإضافة إلى السّكر والكربوهيدرات.
  • كوب واحد من زبادي الفاكهة يعادل 245 غ فيه ما يقارب 31 غ من السُّكر، وهذا ما يعني 61% من السعرات الحرارية مصدرها السُّكر الموجود في الزبادي.
  • يمكن اختيار الزبادي العادي كامل الدسم والذي لا يحتوي على السُّكر، بدلًا عن زبادي الفواكه الذي يؤدي إلى ارتفاع مستويات السُّكر في الدم والإنسولين.
  • الزبادي العادي يُعد من الخيارات المفيدة للشهية، كما أنَّه يساهم بالتحكُّم بالوزن وصحة الأمعاء.

الفاكهة المجففة

 من الجدير بالذكر أنَّ الفاكهة المجففة تكون خالية من المحتوى المائي الموجود في الفاكهة الطازجة، وهذا يعني أن يكون حجم الحصة للفاكهة الواحدة أصغر، وعليه يجب تنبيه المريض المصاب بمرض السُّكري أنَّ ذلك لا يُعني مضاعفة الكمية بهدف أخذ الحصة كاملةً، فالزبيب الذي كان عنبًا يعادل حبتين منه حبة عنبٍ واحدة، لذلك يجب الحذر عند تناوله،  أما بما يخص الفاكهة المجففة بشكلٍ عام فيجدر الإِشارة إلى أنَّ السكر الطبيعي فيها يكون:

  • مركزًا أكثر مما يكون عليه في الفاكهة الطازجة.
  • لذلك ستكون الكربوهيدرات فيها أكثر.
  • مما قد يؤدي إلى زيادة مستوى السُّكر في الدم.

لا يُنصح بتناول كميات من الفاكهة المجففة نظرًا لأنَّ السكر الطبيعي فيها مركزٌ بشكلٍ أكبر مما هو عليه بالفاكهة الطازجة.

اسئلة متعلقة

...